"لها ارتحلت "
لمن تشدو البلابل في صباحي ؛؛؛؛؛؛؛ فترقص كل من في الحي صاحي
وتوقظ من غفا فالفجر آتٍ ؛؛؛؛؛؛؛ يبث النور .....للآلام ...... ماحي
سؤال ذاك..... أم تقرير حالٍ ؛؛؛؛؛؛؛ وليلى* أصبحت كأسي وراحي
فلا خمراً .... أريد ولا شراباً ؛؛؛؛؛؛؛ فقد لمست فأشفت لي جراحي
هي الأنسام إن شوقي تلظى ؛؛؛؛؛؛؛ هي الريح الذي يرقي جناحي
أحلق في سماء العشق حراً ؛؛؛؛؛؛؛ و انثر فوقها ...وردي .....أقاحي
لها ارتحلت حروفي كي تغني ؛؛؛؛؛؛؛ فدندن ثغرها لحن إنشراحي
فهل في الكون مثل عيون ليلى ؛؛؛؛؛؛؛ أقبلها...... مسائي أو صباحي
فهذا العشق غير كل حالي ؛؛؛؛؛؛؛ وحررني واطلق لي سراحي
محمود الفريحات / أبوبدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق