الثلاثاء، 19 فبراير 2019

الشاعر حسام العكش ... من ذا إليك أيا قدساه يحملني

من ذا إليك أيا قدساه يحملني
أو من لقربك يا أقصاه يدنيني
جفت ينابيع قلبي من تحرقها
شوقا إليك وهذا البعد يضنيني
ظمأ الحنين تفشى كاد يقتلني
لا شيء غيرك يا قدساه يرويني
أمضيت عمري على جمر الأسى أمشي
أسعى إليك فهل يوما ستؤويني
ام أنني كزهور الصيف تحرقني
شمس الهجير وفي الرمضاء ترميني
إني رسمتك في عقلي وذاكرتي
حتى غدوت مع الأحلام تأتيني
ناديت باسمك في حزني وفي فرحي
أيقونة المجد والعلياء والدين
طال البعاد عن الأوطان وانكسرت
أغصان روحي فهل عمري سيكفيني
حتى أكحل عيني من أشعتها
وألثم الورد في حضن البساتين
حسام العكش 12/2/2019

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...