من ذا إليك أيا قدساه يحملني
أو من لقربك يا أقصاه يدنيني
جفت ينابيع قلبي من تحرقها
شوقا إليك وهذا البعد يضنيني
ظمأ الحنين تفشى كاد يقتلني
لا شيء غيرك يا قدساه يرويني
أمضيت عمري على جمر الأسى أمشي
أسعى إليك فهل يوما ستؤويني
ام أنني كزهور الصيف تحرقني
شمس الهجير وفي الرمضاء ترميني
إني رسمتك في عقلي وذاكرتي
حتى غدوت مع الأحلام تأتيني
ناديت باسمك في حزني وفي فرحي
أيقونة المجد والعلياء والدين
طال البعاد عن الأوطان وانكسرت
أغصان روحي فهل عمري سيكفيني
حتى أكحل عيني من أشعتها
وألثم الورد في حضن البساتين
حسام العكش 12/2/2019
الرابطة العربية الشعرية هي مدونة الكترونية لتوثيق ونشر المشاركات القياسية التي يتم ترشيحها من قبل نخبة من الشعراء المشرفين على مجموعة الرابطة على موقع فيس بوك وتعني وتهتم بالشعر العربي العمودي التقليدي الموزون ..
الثلاثاء، 19 فبراير 2019
الشاعر حسام العكش ... من ذا إليك أيا قدساه يحملني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية
لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...
-
قصيدة " لا ناس حولي" لـ ميسون طارق السويدان وقد قمت بالرد على نصها بقصيدة عنوانها ياحزن راهبةٍ هامت بشمّاسِ واليكم نصها اولا و...
-
سلاماً قدسَنا.. والجُرح قدسُ فدىً لكِ عمرُنا وفداكِ نفسُ لمن تشكينَ والأوجاعُ شتّى يضيق بحصرها قلمٌ وطِرسُ؟ بنوكِ كما ترين بنو خلافٍ وش...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق