(لقاءُ قيس)
حلِمتُ بأنني قابلتُ (قيساً)
وعن ليلى سألتُ وما أصابَه
فباح بدمعة ومرير صَمتٍ
وآهات وقد سبقت خطابَه
شعرتُ بانه مقتولُ فيها
ومظلومٌ بأهلٍ والقرابه
فادناني برفق في حنان
وكان عبيرُها اشذى ثيابَه
عجبت لفارس يغزو قلاعا
ولا للموت يوما ان يهابَه
فيرديه الغرام شهيد عشق
ولايدري بسهم قد اصابَه
وترثي خطب لوعتِه الليالي
وتنعي فيه احقابا شبابَه
سالت النفس عن حب أُعاني
وهل حالي لذاك الحال شابَه
وهل للشعر يشفي من جراح
وفيها الهجر اودى والإصابَه
وما للقلب يهجع بعد ليلى
وما للوصل اعصره سحابَه
سوى اطياف ساقتها الاماني
ببحر الشوق ماخرة عبابَه
فهَمّ إلى الرحيل وغاب عني
وفي شجن رويت لهُ كتابَه
عسى الايام تجمعني بليلى
ويدرك خافقي يوما صوابَه
ابراهيم رحمون...ابوعازار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق