( دع الأيام تفعل ماتشاءُ )
حياة المرء يحكمها الشّقاءُ
فكن صلدًا إذا هبّتْ رياحٌ
وكن كالماء شيمتُك النّقاءُ
وَزِنْ قولًا إذا حَدَّثْتَ والبسْ
رداءَ الصّفحِ إذ وقعَ الهجاءُ
فإنَّ الله يعلمُ ما بنفسٍ
ونفس المرءِ يحكمها اشْتهاءُ
فروّضها إذا زاغتْ لإمرٍ
بتقوى اللهِ إذ حلَّ ابْتلاءُ
بذكر ِالله يسهلُ كلُّ عُسْرٍ
وليس يخيب بالله الرّجاءُ
هي الأيامُ نمشي في رحاها
فدعها إنّما الدّنيا فناءُ
فطوبى للذي يمشي بخيرٍ
فعندَ الله ِ يرتقبُ الجزاءُ.
أدهم النمريني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق