الجمعة، 4 يناير 2019

الشاعر فؤاد زاديكى .... صدّقي عينيّ

صَدِّقي عَيْنَيَّ

شعر/ فؤاد زاديكى

صَدِّقي عَيْنَيَّ لا نجوى لسانِي ... إنّها البوحُ المُناجي للمَعَانِي
أُنْظُري, لا تَخجَلي مِنْ أيِّ شيءٍ ... في مَرامِ الحسْنِ فالقلبُ المُعَانِي
قد رسَمْتُ المُبتغى مِنْ روحِ فنّي ... في معانيكِ, التي هزّتْ كيانِي
كلّما أقبلتِ رَسْمًا كانَ بعْضٌ ... مُسْتَحَبٌّ مِنْ قوافيكِ الحِسَانِ
حَلَّقتْ روحي بعيدًا في فضاءٍ ... سابِحٍ في فُلْكِ دهرٍ والأمانِي
يُدرِكُ الأسرارَ مِنْ هذا التَجَلِّي ... منطقُ الأشعارِ في سِحْرِ البيَانِ
صَدِّقي إحساسَ قلبي منهُ بادٍ ... عمقُهُ والشِّعرُ في هَمْسٍ أتانِي
شاديًا والسَّعيُ محبوبٌ إذا ما ... صالَ في مَهوى معانٍ لا يُعانِي
ليسَ لي غيرُ التعاطي دونَ خوفٍ ... إنْ أنا أطلَقْتُ في سَبْقٍ حِصانِي
شَدّني شوقٌ إلى ما فيكِ يسعى ... وانتظامُ الحرفِ محبوبُ التّدانِي
صَدّقيني ما الجمالُ الحرُّ إلّا ... فتنةً تسعى إلى هذا الأمانِ
في هدوءِ النّفسِ إنْ لانَتْ لديها ... رغبةٌ تُعطي رجاءً كلَّ آنِ.

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...