الأحد، 20 يناير 2019

الشاعر سمير عويدات .... كرامتي

كرامتي
*****
وَعَدَتْ وأخلَتْ كل وَعْدٍ ضَمَّنا   ...  من كل حرفٍ كان يَهمِسُ بالمُنى
وكأن بي مَحْضُ الفراغِ فلا أرى  ...  إلا التوهُّمَ مِن وِصَالٍ مُمْكِنا 
فكرامتي غضَّتْ بطرفِ عَيَانِها  ...  لمَّا تراءى الحُلمُ يخطو بيننا
حدثتُها والحُبُّ يشربُ كأسَهُ   ...  في خانِ عِشقٍ أهلهُ أهلٌ لنا
باللهِ قولي هل سَمِعتِ بغدرِها  ...  أم أنها تلهو وتُدرِكُ حُبَّنا ؟
فتبسَّمتْ والحُبُّ يملأُ كأسها   ...  وتسامَحت بسذاجةٍ مِن سُكرِنا
لي كبرياءٌ مِن رمالٍ صَرْحُهُ  ...  إن هبَّ ريحٌ ما لهُ إلا الفنا
********************
بقلم سمير حسن عويدات

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...