مشاركتي المتواضعة في سجال الشاعر عمر كرنو
ما زالَ حبّكَ رغمَ الحزنِ يا وطني
نورًا يُضيئُ دُجَى الظلماءِ في المحنِ
أنا الغريبُ بدارٍ لستُ آلفها
هلَّا سألتَ ذُرى الجَوزاءِ عن حسنِ
ما أخبَرتكَ بأنِّي قد سَلوتُ هَوَىً
لازالَ رغمَ أنينِ القلبِ يَسكُنني
بَينِي وبَينكَ أحلامٌ مُؤجلةٌ
مُنذُ الطُّفولةِ حَتى النَّومَ بالكَفَنِ
لِي في الشّآمِ شَرايينٌ وأوردةٌ
بينَ السُّهولِ وبينَ الرّيفِ والمُدنِ
تَجري بِهَا الرُّوحُ مثلَ الماءِ في بردى
في كلِّ ناحِيةٍ كالقَطرِ تَهطِلُنِي
تقاذفَ الهجرُ أشلائي وقافيتي
وزادَ فيكَ أنينُ البُعدِ من شَجني
حسن محمد الدقه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق