الأحد، 6 يناير 2019

الشاعر بومدين جلالي .... وحيد

وَحِيدٌ ...
ـــــــــــ
إنّي وحيـــدٌ في الفضاءِ العامِرِ *** والنّاسُ حَوْلي كالخيــــالِ العابِرِ
لا وَصْلَ بَيْنَ شعورِنـا وقلوبِنـا، *** والعَيْنُ تهْـذِي بالسّراب الغادِرِ
وتَشُقّنِـــي الآلامُ دونَ تَوَجّعٍ *** فتذوب روحــي في الجحيــم الجائِرِ
بالنّــارِ يلْسعُنــي الفراغُ مُبدِّداً *** ما في وُجودي مِنْ صُمـــودٍ عاثِرِ
فأسِيرُ والأشْواقُ في صدري لظىً***ودَمي يَجفُّ كما تجفّ مشاعِرِي
هــــذا زمانٌ بالكَآبَةِ هدَّنَـــــــــا *** حتّى غدَوْنـــــــــا في ظلامٍ سائِرِ
ونَأى الضِّياءُ مِنَ الطّريقِ مُخلِّفاً *** رُعْبَ الليالي في المسار الحائِرِ
كَيْف النّجاةُ مِنَ الأذَى في لحْظةٍ *** لا تهْتَدي بهُدَى الرّحيم الفاطِر؟!
كيْف النّجاةُ من القذى فــــي بُرْهةٍ *** مشْلولةٍ بظلامنـــا المُتواتِرِ؟!
ــــــــــــــــــــــــــــ
السبت 05 يناير 2019
بقلم بومدين جلالي - الجزائر

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...