الأحد، 6 يناير 2019

الشاعر أدهم النمريني .. لقهري

لقهري

لقهري جاءَ يحملُني المقالُ
لأعزفَهُ فيبكيني السّؤالُ

فكيف أُجيبُ إنْ ذَرَفَتْ "لماذا"
دموع القهرِ يذرفُها الرّجالُ

بحرقتِها أُلملمُ يأسَ حرفي
لأصرخَها،فيصفعُني الخيالُ

فؤاد الشّعر يُلْهِبُهُ التّمني
ولكن! قَطَّعَ النّبضَ السّعالُ

فترتجفُ الحروفُ ببابِ حلْمي
ويركبُ صهوةَ الأملِ المحالُ

فيهزأُ بي قريضي كلَّ حينٍ
إذا ما الشّعر يحكمهُ احْتلالُ

هي الآمالُ تسري في وريدي
وينهرها مع الليلِ احْتمالُ

فَتُفْقَأُ عينُهُ محصولُ صَبْري
بمرودِها وليسَ لهُ اكْتِحالُ

أُقَلِّبُ ساعتي في صمتِ ليلي
وليتَ الصّبح تحملهُ الرّمالُ

بقايا من قميصكَ ياصباحي
تعالَ بهِ…  تغادرني العضالُ

فإنّي قد نثرتُ اليومَ حزني
ومن آهاتهِ نزفَ المقالُ

إذا ما كَحَّلَ الأبيات سُؤلي
فإنَّ الرّدَّ من دمعي زلالُ.

أدهم النمريني.

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...