الثلاثاء، 15 يناير 2019

الشاعر إبراهيم الباشا ... صهيل الوقت

{{ صهيل الوقت }}

كقصائدي ما زِلتُ أعتنِقُ الورَق
هي مُضغةٌ مِني ودمعٌ في الحَدَق

تَوقي إلى صنعاء توق قصيدةٍ
ظلّت تُسافِرُ بالصيامِ على الرَّمَق

شَقَّت مَسافاتِ المُحالِ وبدَّلت
خطواتَها قُبلاً على خَدِّ الشَّفَق

كقصائدي... أبدو بلا وجهٍ ولا
ليَ وِجهةٌ ، إلَّا الضَّياعُ المُستحَق

لا أُفق لي لاصوت..
                      أيضًا لامدى
فالويلُ ماحلّ العذابُ وما دَهَق

تخبو بُذورُ التّيمِ في قلبي.وما
تتأدَّبُ الكلماتُ في كفِ الشَّبَق؟

في صدرِ أدعيتي فطمتُ سليقتي
كي لا يقولَ البعضُ أنّي مُرتزَق

وحَنِقتُ من نفسي وقلتُ بِداخلي
كلٌ لهُ  ربٌ  ودينٌ  يُعتنَق

أنصومُ عن لغوِ الحديث تعففا
واللغو في دمِنا حديثٌ مُتَّفَق ؟

#إبراهيم_الباشا
14/1/2018م

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...