((أرحنا بها)) على بحر الكامل
قسما بمن قد قسم الأرزاقا
بين الخلائق والسحائب ساقا
قسما بمن بعث الحبيب محمدا
عنا يفك الأسر والأطواقا
إنّ السعادة لم يذق قلب إمرءٍ
كلا ولا معنى الرضا قد لاقى
إنّ المتيم في هواك ِ حقيقة
في غير حضنك راحة ما ذاقا
انتِ التي سكنت شغاف فؤاده
وسناك زاد حياته إشراقا
ولخمس مراتٍ إليك حنينه
في اليوم يقبل هائما مشتاقا
يأتي إليك بلهفةٍ وبلوعةٍ
ولكم سواه اتى إليك سباقا
فأنا وغيري في رحابك دائما
نجني بظلك راحة ووفاقا
أولستِ سلوان القلوب ونورها
ولكل قلبٍ مدنفٍ ترياقا
قم يا بلال بها أرحنا إنها
صِلةٌ وتشرح كل صدرٍ ضاقا
وأداؤها إن لم يكن عن منكرٍ
ينهى وبغيٍ كان ذاك نفاقا
إنَّ الصلاة عماد دينك يا فتى
أقمِ الصلاةَ وحسِّنِ الأخلاقا
كلٌ تغنَّى في حبيبة قلبه
وسواكِ لم أعشق أنا إطلاقا
((عبده هريش 7/1/2019))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق