حالُ احتلال ............
جلَستْ على طَلَلِ الهوى
عصفورتانِ معِ الحَكايا
و الذّكرياتُ بمُلكِها
ناحتْ بصوتِ البعدِ نَايَا
و أنا الّذي أحببنَهُ
أحنو على صرحِ البَقايا
أأنا أنا !؟ بينَ الخَرا
بِ مُهجّراً دونَ البَرايا
تشتَاقَني بصَدى النّوى
روحٌ تموجُ بمُنَتهايَا
لا أقبلتْ لتعودَ في
قبرٍ و لا عصَفَتْ مُنايَا
انا في هَزيعِ وصولِها
لكنّها خانتْ أنَايا
قَذَفتْنِ معْ عصفورةٍ
و أتتْ بعصفورٍ سُوايا
كمْ بالمَدى غصنٌ لها
يحنو على وترِ الحَنايا
قد حَـلَّ بينَ مَحلّنا
حالُ احتلالٍ و السّبايا
سوداءُ يا طرقَ الرّوا
حِ و مبهمٌ غصباً عمَايا
ضاعَ الدّليلُ ، و ذُلنا
يا حاديَ العيسِ النّوايا
ذياب الحاج
مجزوء الكامل..
2.12.2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق