الثلاثاء، 4 ديسمبر 2018

الشاعر محمد حاج مصطفى .. كم كنت أرغب ان اكون جواري

كم كنت أرغب... أن… . أكون……   جواري
متفيّئاً … .  ظلّي ……   طوال  ……   نهاري

أو.. أن.. أخيط.. بمقلتي.... فتق… .  النوى
في.. مهجتي..... وأرمّ… .. شرخ…  جداري

وأعيد.. للقُمص.... التي.... لعب… .. الهوى
فيها ....على ..مضض .. عرى……  .. الأزرار

كم ...كنت.. أرغب.. أن ..أعود… إليّ…  من
سفري…… الطويل……  مضمّخاً…… أزهاري

قدري..... التغرّب ...رغم.. قرب.. جوارحي
مني.......   وبعد....... مواردي… .. ومزاري

أين .. المفرّ  ..وكل ... شيء...  قد  ... غدا
ضدّي…  وما…  قَبِل…… .الهوى… . أعذاري

حتى .الجنى.. قد…  صار…  حمضاً… لاذعاً
والشهد…  .. أمسى……  مُشبعاً...… بمراري

داري. وما ..داري…  سوى…  طيف…  سرى
في...... ليلتي..... معْ.... كوكبي… . السيّار

لا زلت..... أعزف..... للرؤى… .. مقطوعتي
حتى…  ولو… ..قطع...... النوى… .. أوتاري

سأظلّ.... أحدو.. القلب… . نحوي…  ضارباً
عُر ض....... الجدار...... مفاوز… .. الأسفار

قدري……  ولست…  بساخط.. أو…  مشتكٍ
لكنّها……… . من......... لوثة…… .. الأشعار

محمد حاج مصطفى

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...