أطوي أهازيجي:
☆▪☆▪☆▪☆
ألف عين رمقت حسني ودلّي
وأنا قلبي إلى عينيك .....مال
تشتهي الأرض بأن تلمس ظلي
وأنا أخطر تيهاً . .......ودلال
يخطب الأفق رحيق الحب مني
وتداري......كفُّه لمسَ الجمال
والمدى يطرب إن أطلقت فني
أغرفُ الألوان من بحر الخيال
.....
وأنا اليوم وقد راجعت ظني
لم أزل يحتار في عطري المقال
غير أن الروض- والدنيا تمنِّ -
رسمت أحلامه شمسي هلال
ولذا أطوي أهازيجي و دنّي
أقتفي درب طيوبي بجلال
هكذا قد همس الزهر بأذني
وتوارى في مسامات الظلال
☆▪☆▪☆▪☆▪☆▪☆▪☆▪☆▪☆
عمر عبد الله الحاجي ☆♡☆♡☆ سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق