الجمعة، 28 ديسمبر 2018

الشاعرة سعيدة باش طبجي .. أنا العنقاء

مجاراتي لقصیدة أمیر الشعراء أحمد شوقي ۔مطلعها:
سَلوا قلبي غداةَ سلا و تابا **لعلَّ علی الجمالِ له عِتابَا
    
                       *🌊 أنا العَنقاءُ🌊*
أَنا العَنقَاءُ أجتَابُ السَّحَابَا
جَناحِي النُّورُ یَغتَالُ الضَّبابَا

و فَوق ذُرَی الجَمالِ أرُودُ عَرشًا
و تاجُ الشِّعرِ یَطلُبُني طِلابَا

عَلی زِندِ الهَوی رَقصَت حُرُوفي
و فِي شَفةِ الشّذَا مَاهَت رُضَابَا

وَ مِن جُرفِ الرَّمَادِ زَهَت وُرُودِي
هَمَی حَرفِي و بَوحُ الشِّعرِ طَابا

و رَاحَ النَّبضُ مِن ثَديِ الأمانِي
یَعُبُّ رَحیقَ أحلامِي حبَابَا

                              *** 

و کُنتُ بِمَا مَضَی فِي قَبوِ عُقمِي
و جَدبُ الرُّوحِ یَکسُوني یَبابَا

أذُوبُ کَشمعةٍ تَذوي فَتَهمِي
دُمُوعًا مِن لظًی و النَّبضُ ذابا

مَرَاکبُ صَبوتِي فِي العَتمِ غَرقَی
و بَحرِي بِالجَوَی طَامٍ عُبابَا

وأرکَبُ صَهوةَ الخُذلَانِ وَلهَی
و عُقمُ الرُّوحِ أحمِلُهُ جِرابَا

و یَنخَسُني الأسَی فِي نَسغِ عَظمِي
و یُنشِبُ في شَرایِیني حِرابا۔

یُصادِر عُنوَةً عِشقي و شَوقِي
و یَنتهِبُ المَدَی مِنّي انتِهَابا 😞

***

و هَا إنّي بِرَبعِ الضّادِ جَذلَی
أضُوعُ۔۔وَ نبضَتِي تَفرِي السَّحَابَا

و فِي صَحراءِ أمحَالِ القَوافِي
بِمُزنِ الشِّعرِ أغتالُ السَّرابَا

أُرَاودُ بالهَوَی حَرفًا و لَحنًا
و ألقَی مِنهُمَا الوَصلَ العُجَابَا

أتوِّجُ هامَتِي مَجدًا و نُورًا
و أسرَحُ فِي المَدَی نِسرًا.. عُقابَا

و أنعَمُ بالقَوافِي دَانِیاتٍ
و لا أخشَی عِتابًا أو عَذَابا

و نَبعُ النّبضِ یَهمِي بالعَطایا
فَیَروِي مِن سَجایَاهُ  التُّرابا 🌿

                 ✨(سعیدة باش طبجي ✨تونس) ✨

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...