مجاراتي لقصیدة أمیر الشعراء أحمد شوقي ۔مطلعها:
سَلوا قلبي غداةَ سلا و تابا **لعلَّ علی الجمالِ له عِتابَا
*🌊 أنا العَنقاءُ🌊*
أَنا العَنقَاءُ أجتَابُ السَّحَابَا
جَناحِي النُّورُ یَغتَالُ الضَّبابَا
و فَوق ذُرَی الجَمالِ أرُودُ عَرشًا
و تاجُ الشِّعرِ یَطلُبُني طِلابَا
عَلی زِندِ الهَوی رَقصَت حُرُوفي
و فِي شَفةِ الشّذَا مَاهَت رُضَابَا
وَ مِن جُرفِ الرَّمَادِ زَهَت وُرُودِي
هَمَی حَرفِي و بَوحُ الشِّعرِ طَابا
و رَاحَ النَّبضُ مِن ثَديِ الأمانِي
یَعُبُّ رَحیقَ أحلامِي حبَابَا
***
و کُنتُ بِمَا مَضَی فِي قَبوِ عُقمِي
و جَدبُ الرُّوحِ یَکسُوني یَبابَا
أذُوبُ کَشمعةٍ تَذوي فَتَهمِي
دُمُوعًا مِن لظًی و النَّبضُ ذابا
مَرَاکبُ صَبوتِي فِي العَتمِ غَرقَی
و بَحرِي بِالجَوَی طَامٍ عُبابَا
وأرکَبُ صَهوةَ الخُذلَانِ وَلهَی
و عُقمُ الرُّوحِ أحمِلُهُ جِرابَا
و یَنخَسُني الأسَی فِي نَسغِ عَظمِي
و یُنشِبُ في شَرایِیني حِرابا۔
یُصادِر عُنوَةً عِشقي و شَوقِي
و یَنتهِبُ المَدَی مِنّي انتِهَابا 😞
***
و هَا إنّي بِرَبعِ الضّادِ جَذلَی
أضُوعُ۔۔وَ نبضَتِي تَفرِي السَّحَابَا
و فِي صَحراءِ أمحَالِ القَوافِي
بِمُزنِ الشِّعرِ أغتالُ السَّرابَا
أُرَاودُ بالهَوَی حَرفًا و لَحنًا
و ألقَی مِنهُمَا الوَصلَ العُجَابَا
أتوِّجُ هامَتِي مَجدًا و نُورًا
و أسرَحُ فِي المَدَی نِسرًا.. عُقابَا
و أنعَمُ بالقَوافِي دَانِیاتٍ
و لا أخشَی عِتابًا أو عَذَابا
و نَبعُ النّبضِ یَهمِي بالعَطایا
فَیَروِي مِن سَجایَاهُ التُّرابا 🌿
✨(سعیدة باش طبجي ✨تونس) ✨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق