"بكائية الإلف العابر "
يانائحَ الطلحِ نادي الإلفَ يسعفني
أم هل سيسمعُ محبوبٌ بلا سكَنِ ؟!
تلكَ الديارُ هزارُ شوقِ غادرَها
فلا غناءٌ بها-ياخِلُّ-يؤنِسنِي
ألقيتُ فيها عصا الأشواق فانكسرت
أنا الصريعُ سهامُ العشقِ تلسعنِي
عشتارُ ترقبني لا عطرَ في يدِها
كيفَ الهناءُ ونصل الوجدِ يسلخني
ما كنتُ أحسبُ أن الدهر غضبتهُ
تُلقي "مهيضا"َ بلا إلفٍ ولا وَطَنِ
هات الوصالَ فلا سترٌ ألوذ به
والشوقُ في ناره قد كانَ خلَّدني
لو لا الملامةُ ياسلمى أُسامُ بها
لقلتُ ليتكِ ماكُنتِ ولمْ أكُنِ
سيدي محمد محمد المهدي/موريتانيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق