الجمعة، 7 ديسمبر 2018

الشاعر ذياب الحاج ... أشواق في القبور

أشواق في القبور ................

كم  دار  فاطمةٍ  ،  باللّه ِ  نرقيها
نامتْ  على كنَف ِ الرّؤيا موَاليها

حينَ استفاقتْ إذا بالهجر ِ يكتبها
بصفحة ِ الغيم ِ  ، مع  تيه ٍ قوافيها

كانتْ على شرفة ِ الاسراء ِ نجمتها
ترجو  مسيحاً  بقاصيها و دانيها

تعودُ  من  لُجّة ِ  الأحلام ِ  بعثتُهُ
فيستضئُ   بلا  الآلام ِ   راعيْها

يقضي  بأروقة ِ الذّكرى  براءَتهُ
عذراءَ ما أخلفتْ  كالروح ِ باريْها

والنجمَ مِنْ خانة ِ الأسداس ِ ينزعةُ
فقد  غوى من   معانيهِ مراثيها

وفاطمٌ ما ضريحٌ طاقَ  لهفتها
تَسَعّرَ الشّوقُ  في قبر ٍ يواسيها

حينَ اشترتْ في ظلال ِ السور ِ رقدتَها
تقصدْ صلاحاّ وخِـلّاً ،  روحهمْ فيها

ما كانَ في ظنّها أنّ الهوى وطنٌ
أينَ تَسجّى ببابِ القدس ِ هاويها

ذياب الحاج
البحر البسيط
3.12.2018

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...