أشواق في القبور ................
كم دار فاطمةٍ ، باللّه ِ نرقيها
نامتْ على كنَف ِ الرّؤيا موَاليها
حينَ استفاقتْ إذا بالهجر ِ يكتبها
بصفحة ِ الغيم ِ ، مع تيه ٍ قوافيها
كانتْ على شرفة ِ الاسراء ِ نجمتها
ترجو مسيحاً بقاصيها و دانيها
تعودُ من لُجّة ِ الأحلام ِ بعثتُهُ
فيستضئُ بلا الآلام ِ راعيْها
يقضي بأروقة ِ الذّكرى براءَتهُ
عذراءَ ما أخلفتْ كالروح ِ باريْها
والنجمَ مِنْ خانة ِ الأسداس ِ ينزعةُ
فقد غوى من معانيهِ مراثيها
وفاطمٌ ما ضريحٌ طاقَ لهفتها
تَسَعّرَ الشّوقُ في قبر ٍ يواسيها
حينَ اشترتْ في ظلال ِ السور ِ رقدتَها
تقصدْ صلاحاّ وخِـلّاً ، روحهمْ فيها
ما كانَ في ظنّها أنّ الهوى وطنٌ
أينَ تَسجّى ببابِ القدس ِ هاويها
ذياب الحاج
البحر البسيط
3.12.2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق