🌺وُلدَ الهُدى🌺
[مرفق7مقاطع مصورة للقصيدة]
=============
شعر: د.محمد خضر الشريف
==============
مقدمة//
أتت قصيدتي بعنوان" ولد الهدى" مجاراة لقصيدة الشاعر الكبير أمير الشعراء أحمد شوقي- رحمه الله- عن قصيدته الشهيرة" ولد الهدى"..
وقد فازت بدرجة "الدكتوراة الفخرية " لنصرة الأدب من احدى المجلات الأدبية الرصينة التي تعني بنشر الأدب الرصين..
كما فازت بلقب" فارس المجاراة" في "رابطة شعراء الأمة".. وقد كتبوا عنها مقدمة تقول:
" قصيدة الشاعر القدير/ محمد خضر الشريف، في مجاراة قصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي في 22/11/2017 بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف يُمنح لقب "فارس المجاراة"، ألف تهنئة وتبريكات له وهذه قصيدته الرائعة :
🌹الأبيات//
المقطع الأول= ( المولد والسعادة)
وُلِدَ الهدى فربيعُنا وضَّاءُ /
الكونُ يزهُو والنجومُ ضِياءُ
بمحمدٍ زان الشهورَ مَلاحَةً /
ضحِكَ َالربيعُ وغنَّت الجوزاءُ
تلك النسائمُ أقبلت في بهجةٍ /
تلقي السلامَ وتحتفي الأرجاءُ
أزهارُ مكةَ فتَّحتْ أغصانَها /
تزجي العبير وزانها إنماءُ
وُدْيانُها وسُهُولُها ترنيمةٌ/
صدحت بها وجبالُها الشَّمَاءُ
هلَّ الربيعُ مبشرًا بقدومِهِ/
شَرُفَ الوجودُ ووجُهُه أضواءُ
*********
المقطع الثاني= ( أخلاق النبوة)
والله ماعرفَ الوجودُ كمثله /
في خَلْقِهِ ، أخلاقُهُ أنواءُ
الخيرُ يهطلُ من خصالِ فِعالِه /
بلسان صدقٍ واليمينُ عطاءُ
أخلاقُ ودٍّ زانها شرف العُلا/
أخلاقُه لذوي السقامِ دواءُ
لا وَجهَ يعبسُ في كريم ِجليسهِ /
تأبى المكارمُ.. والأصولُ بهاءُ
وعن الشَّجاعةِ لاتسَلْ عن بأسه/
يرنو عَدُوَّاً.. والسيوفُ غِطاءُ
الموتُ يغدو والكرامُ بحربهم/
ومحمدٌ نحو الوغى عدّاءُ
أما المحبة ألقيت من ربِّهِ/
فالكلُّ ُيثنِي والعطاءُ رضاءُ
والعدل أسٌّ ثابتٌ في حكمه/
شهدت له في عدله الأعداءُ
************
المقطع الثالث= ( معجزات)
والماءُ ينبعُ من فروج ِأصابعٍ/
يَسْقي الصحابةَ والجيوشُ ظِماءُ
وحشُ الفلا قد حَمْحَمَتْ لمحمدٍ /
وذراع شاةٍ بالسمومِ غِطاءُ
قد حذَّرتْهُ بالكلام تخافتا
والسر منه كالجهار نداء
سوءُ النوايا لليهود مؤصلٌ
مسمومة.. أنا يارسول فداء
أما الكِتابُ فخيرُ وحيٍ مُعجِزٍ/
يكفيه فخرًا .. ذخره المِعْطَاءُ
"نون" تذكرنا عظيمَ خلائقٍ /
شهدتْ له من حرفها القُّراءُ
هذي خِلالُ نبينا وحبيبنا /
مِنَحُ الإلهُ.. وحَسْبهُ إزكاءُ
***********
المقطع الرابع= (نداء للأمة)
يا أمةَ الإسلامِ إن نبيَّكم/
حاز الفضائلَ.. والخصالُ عطاءُ
زرعَ المكارمَ في النفوس حدائقَا/
إن المكارمَ حُلَّةٌ حَسناءُ
فاستمسكوا بخصاله وفعاله/
تُفتحْ لكم من ربَكم أنحاءُ
ولُِتُصيِحوا خيرَ الأنام حقيقةً /
تحيوا بها ما دامت الغبراءُ
يكفيكم هذا التشرذمُ سُبةً/
إن التشرذم خيبةٌ بلهاءُ
أما التوحدُ عزكُم وضمانُكم /
شهدتْ بذلك غزوةٌ ووفاءُ
لُمُّوا المبَعثَر َمن شمائل مجدكم /
حلوُ الشمائلِ عزةٌ وإِباءُ
*************
المقطع الخامس= (شفاعة)
لي في مديحكَ يا محمدُ غايةٌ /
عُلويةٌ .. منها السناءُ يُضَاءُ
من نور وجهك تستمدُ ضياءها /
وبهاؤها فوق الدُّنَا وضَّاءُ
أرجو بها عند الإله شفاعةً /
تنجي الضعيفَ.. ومِنِّي ذاكَ رجاءُ
ابنَ الشريفِ محمدًا خضرَ الذي /
يبكيه شوقا والدموعُ سَحَاءُ
حاشا لربي أن يخيَّبَ دعوتي /
فمحمدٌ للعالمينَ وِجَاءُ
صلى عليه اللهُ في صبحٍ ضحىً /
غسَقِ الدُّجَى..والوَاقِبُ الظلماءُ
والآلِ من نسلِ الكرامِ محمدٍ /
أقمارِ كونٍ.. برقُهُ وسَناء
ماقال مَنْ يشدُو بقوليَ مادحا: /
" ولد الهدى.. فربيعنا وضاءُ"!
(( انتهت)) ربيع أول 1439هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق