الأحد، 11 نوفمبر 2018

الشاعرة ملك إسماعيل .. شتاء

شـــتاء
.
حيــنَ الشــتاءُ أتـى يجـتــاح قـافـيـتي
هـمى الحنـيـنُ عـلـى الأوراقِ دفّـاقــا
.
في الروح يعبثُ نـايُ الحـزنِ مبتسمًا
والريــحُ حُبـلى بحـرفٍ للهـــوى تاقـا
.
تستصرخُ المـوقــدَ الأشـعارُ يشــعلها
نـارًا تـلــوذُ بجــوفِ الصـبِّ إحـراقـا
.
ويصهلُ الشـوقُ في الأحشاءِ يؤلمنا
كالياسـمينِ يقـاسـي الصـدَّ مـا طـاقـا
.
فنحتـسـي المـرَّ كأسـًا إذ يصـاحـبـنا
علـى مـدى الوجــعِ المـمـتــدِّ آفـاقــا
.
إذ نستغـيـثُ بفـصـلِ الـدفءِ أمنـيـةً
بمـوسـمٍ للهــوى مـنْ طيــبِ ما ذاقـا
.
فهلْ رأيــتَ خــدودَ الـزهــرِ دامعـةً
وهـل ستعـلو ذراعـي اليـومَ أعنـاقـا
.
وهـل تُغــاثُ مـن الأشــواقِ متـعـبـةُ
كي تنهـلَ الحبَ ذي الأوصالُ ترياقا
.
يأتـي اللقـاءُ يجيرُ القـلـبَ مـن لهـفٍ
فيطـبعُ الثغــرُ فــوقَ الخــدِّ ميـثـاقــا
.
.
ملك اسماعيل

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...