طَلَلٌ بأرض العاشقين قَدِيمُ
كم كان يُقعِدُ في الهوَى ويُقِيمُ
...
كم حَولَهُ طافَتْ شُجُونُ مُتَيَّمٍ
وتَثاءَبَتْ في راحَتَيهِ هُمُومُ
٠٠٠
يامَن جَمَعتَ العاشِقِينَ على الهَوَى
هذي المَها جُمِعَتْ ، فأين الرِّيمُ ؟!
٠٠٠
كُلُّ الأحبةِ ها هنا مَثنًى، فهل
أنا مُفرَدٌ وَحدِي ، أنا المحرومُ؟
٠٠٠
أوَليس قاعُكَ مَوئِلا لِذَوِي المُنَى ؟
أمْ أنَّهُ للِأمنياتِ رَقِيمُ ؟!
٠٠٠
أمُّ القَطا هَجَرَتْ فَرِيعَ صِغارُها
وتَنَكَّبَ الزُّغبُ الحَنانَ وضِيمُوا
٠٠٠
عَجَبًا ، وقد فَجَعَ الحبيبُ حبيبَهُ
وأخو المَلامَةِ مُشفِقٌ ورحيمُ
٠٠٠
ماعاد يُطرِبُنِي هَزارُكَ شادِيًا
أوْ يَستَمِيلُ جَوانِحِي تَرنِيمُ
٠٠٠
شَدوٌ كأنَّ مِنَ النَّحِيبِ رَجِيعَهُ
ولِكُلِّ ثَكلَى بالبُكا تَنغِيمُ
لم تَبقَ إلا الذكرياتُ هنا وقد
جَفَّتْ كؤوسُ هَوًى وراحَ نَدِيمُ
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
معروف عمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق