الاثنين، 26 نوفمبر 2018

الشاعر سمير عويدات .. حديثها

حَديثُها
*****
حَدِيثُها مَنطِقٌ حارتْ بهِ الجُمَلُ   ....  طَوْراً يُهَدهِدُ أم طَوْرَاً بهِ العِلَلُ !
يا مُنْيَةً أغدَقَتْ مِنْ بِدْءِها سَكَرَاً   ....  كحانَةٍ وِرْدُها مِنْ خَمْرِها ثَمِلُ
فاحَتْ عُطُورُ الهَوَى في كُلِّ أرْوِقَتي  ....  شَطْرَانِ والتَقيا , حَتْمَاً سَنَكْتَمِلُ 
ما كنتُ أدري بحِسِّ البَيْنِ مِنْ شَغَفِي   ....  فالصَبُّ يَرْنُو بعَيْنِ العِشْقِ يَكْتَحِلُ
أخالُهَا كُلَّما أطلقتُ قافيةً    ....   كَشاعِرٍ مُلْهَمٍ تُزْجَى لهُ السُّبُلُ 
دَارَ الزَّمانُ بنا ولمْ أزلْ وَتَرَاً   ....  لكِنَّهُ طَيِّعٌ قد عَلَّهُ المَلَلُ
مِنْ عَقلِ رُؤيتِها والكَوْنُ أحْسَبُهُ  ....   أُنشُودَةً جَرْسُها تَشْدُو بهِ القُبَلُ
طُفُولتي ما لها نُضْجٌ ولا كِبَرٌ   ....   والآنَ يَصْفَعُني مِنْ لَغْوِها الخَجَلُ
رَفِقَتي أبصرتْ حُزْناً يُلازِمُني   ....  وعَقلُها مُنْكِرٌ , يَعلو بهِ الجَدَلُ
كُلٌّ تَغيَّرَ والأحوالُ تَجْمَعُنا   ....  ولمْ تزلْ هكذا يَحدُو بها الأمَلُ
وشاعِري راغِبٌ في كأسِ نَشْوَتِهِ   ....  يتلو الهَوَى مُغرَماً في طيِّهِ الزَّجَلُ
****************
بقلم سمير حسن عويدات

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...