حكاية وطن
بالدنّ---- مثل---- سلافي--- بتُّ ---- أنسكب
ومن-- كوى-- الروح-- نحوي--- بتّ-- أرتقب
وفي--- كرومي-- عصرت-- الدمع--- محتبياً
حتى-- امتلت-- ثم-- فاضت-- منيَّ-- القُرَب
ضيعت- نفسي-- التي-- جُنّت-- على-- طرق
فيها----- المفارق----- كالأغصان---- تنشعب
في كهف-- ذاكرتي-- المسكون-- من--- زمن
تقوقعت---- نُدَبٌ----- واستُحفرت----- نُدَبُ
وعند-- جسري-- الذي-- يمتدُّ-- من-- وجعي
إلى----- نزيفيَ----- أُسبى----- ثم---- أُستلب
وفوق---- نزِّ----- جراحي---- كنت--- معتكفاً
والجرح---- للجرح--- إمّا---- نزَّ----- ينجذب
أنا الذبيح الذي-- عندي-- المُدى--- ازدحمت
يقدّني------ بعضها---- والبعض---- يقتضب
قد-- لذّ-- أن-- يشتوى-- قلبي-- على-- كبدي
من--- بعد--- ما-- كلّ-- دمع-- قانئ--- حلبوا
لو-- كان-- بي-- قوّة-- ما--- كنت --أجحدني
وكنت--- فوق--- جراحي---- كالقطا---- أثب
ركني-- الشديد-- تداعى--- وانزويت--- على
نفسي--- التي--- منّيَ--- الخيبات-- تحتطب
فانوسيَ--- السحر----- مغروز---- بخاصرتي
أفعىً----- تقاطَرُ---- من---- أنيابها---- النّوَب
عقارب---- الوقت-- ما--- انفكت--- تراودني
فيها--- الزبانى--- وفي---- طياتها--- العطب
والريح----- تعوي---- بصحرائي--- -كأحجية
بها--- العفاريت--عنَي--- الكنه-- قد--حجبوا
أسماعكم------- منّيَ------ الأنباء------سارقة
فهل----- يحلّ----- إذا---- أَخبرتم ----الكذب
إن-- السيول----- إليّ------ الآن---- تجرفني
وعند--- جُرفيَ--- نحوي--- تسرع---- الكُثب
محمد حاج مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق