على شواطئ الآهات
أمسى الفؤاد بلا صبرٍ ولاجلدِ
والروح باتت بلا سور ولا عمد
.
والعين تغرق في أمواج غربتها
تغفو وتصحو على مهدٍ من الزَّبد
.
والشعر يعزف محزونا على شفتي
من شدة الوصل بين الحزن والكبِد
.
والشوق يحفر أنهارا بأوردتي
تسقي الأضالع ألوانا من الكمد
.
والعمر يبحر في الأعماق مرتحلا
يطوي الليالي مع الأيام من جسدي
.
حرفي يكابد في صحراء وحشته
يمشي وحيدا بلا ركبٍ ولا سند
.
على شواطئ آهاتي يلوذ بها
له أنينٌ بلا عدٍّ ولا عدد
.
ابراهيم فهمي ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق