ألَا ياليل حسبُكَ إن ما بي
مكاييلٌ بلغت بها نصابي
لِمَا أغلستَ مُلتحفاً سواداً ؟
أجئتَ مُعسعساً تنعى مُصابي
أتبكيني وأنت وعيدُ ويلي
وحظُ المُسرفين من العِقابِ
عجبتُ وما
العجيب عدى حبيبٍ
يروغُ اليوم عن كف الخِطابِ
أموتُ ولا يموت فوسِّدوني
أليس من التراب إلى الترابِ؟
أراودُ لهفةَ المُشتاق فيهِ
وإن ألفيتها غلّقتُ بابي
ليشهد شاهدٌ من أهل حُزني
بأن القلب قُدَّ من التّصابي
#إبراهيم_الباشا
اليمن5/11/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق