الأربعاء، 3 أكتوبر 2018

الشاعر أدهم النمريني ... ظبيٌ يختالُ بمشيتهِ

ظبيٌ يختالُ بمشيتهِ
يزهو كالبدرِ بطلعتهِ

ضحكتْ كالشّهد ثناياهُ
كالوردِ يميلُ بضحكتهِ

لا تسألْ عن عطرٍ وبهِ
قد فاح الرّوضُ لبسمتهِ

للحبِّ أتى سهمًا فرمى
وكأنَّ السّهمَ بمقلتهِ

ما كنتُ لأعلم أنّ بهِ
قلبي قد دقَّ لطلّتهِ

سارتْ قدماهُ على عجلٍ
كنسيمٍ سارَ بخطوتِهِ

وبقيتُ أسيرًا في قفصٍ
كالطيرِ يذوبُ بِحُرْقَتهِ

مَنْ ذا للصبِّ يُسامِرُهُ
فالليل غَزا في ظُلْمتهِ

وتئنّ حروفي في شفتي
فمتى وأكون برفقتِهِ.

أدهم النمريني.

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...