تحية لرئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم
رئيس الوفد البرلماني في جنيف
شفيق العطاونة
الرجال مواقف
الأُسْدُ أُسْدٌ، والرّجالُ رِجالُ
وشجاعةُ القَولِ المبينِ نضالُ
والصّدقُ عند ذوي المروءةِ يُرتجى
والدَّيْنُ في عُنُقِ الكريمِ يُطالُ
ومواقفُ الشّجعان في زمنِ الخَنا
لا تَمَّحِيْ أو يشتريها المالُ
يا مَنْ لعَقْتَ الذّلَّ من كأسِ العدا
إنّ الكرامةَ بالفِعالِ تُنالُ
اقْعُدْ -فَدَيتُكُ- كالنِّساءِ مُوَلْوِلا
ومُهادِنا، في جوفِكَ الأغلالُ
كُنْ كالغمامِ سقى الأنامَ بفضلِه
أو كالنّّجومِِ بها هدًى وجَمالُ
إنْ كنْتَ ترنو للمكارمِ والنّدى
فـ "الغانمونَ"منارةٌ ومثالُ
يا "ابنَ الكُوَيتِ" "كَوَيْتَ" مُهْجَةَ غاصبٍ
سَفَكَ الدّماءَ، وسُمُّهُ قَتَّالُ
يا "غانمًا" رُزِقَ الفضيلةَ والتُّقى
ما رامَها إلا الفتى المِفضالُ
فبِمثلِكمْ هامُ العُلا قد أزهرتْ
أنتم لها في النّائباتِ عِقالُ
يا ابنَ العُروبةِ ، نَسْلَ كُلِّ مُظَفَّرٍ
لكَ منْ "فِلَسطينِ الهوى" الإجلالُ
ترجو العروبةُ من يقيمُ عمادَها
أُسْدٌ عليـها تُعْقَدُ الآمالُ
منْ رامَ سِفْرَ كرامةٍ وبطولةٍ
حتمًا ستُعلي ذِكْرَهُ الأجيالُ
لا تبتئسْ، فالنّصرُ آنَ أوانُهُ
والحربُ ضدّ المُعتَدينَ سِجالُ
والعادياتُ إذا امتطيتَ ظهورَها
نَفحُ الجِنانِ يلُفُّها وظلالُ
طابتْ وطابَ أديمُها و أريجُها
ونمارقٌ مصفوفةٌ وغِلالُ
إنّي على هَدْيِ الحبيبِ محمدٍ
ملَكَ الفؤادَ رحيقُهُ وخِصالُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق