الأربعاء، 17 أكتوبر 2018

الشاعر أدهم النمريني . عزف على وتر الذكرى

عزف على وتر الذكرى.

هلّا رَجَعْنا إلى ذكرى بها أَمَلُ
لعلّهُ الحزن بالآمالِ يَرْتَحِلُ

كي نخبرَ الليلَ، في عينيهِ كم ضحكَتْ
لنا النّواجذُ حينَ البدرُ يَكْتَمِلُ

كمْ نجمةٍ شَهِدَتْ همسات مُقْلَتِنا
والصبّحُ يرنو لنا بالحبِّ يكْتَحِلُ

حتى المكان فكمْ كانَتْ مَعالِمُهُ
تُصْغي إذا هَمَسَتْ في ليلِنا المُقَلُ

هل تذكرينَ إذا رَقَّتْ نسائِمُهُ
ما كانَ يدنو لنا سهْدٌ ولا مَلَلُ

من خلفِ بابِكِ أنَّتْ ألفُ قافيةٍ
لمّا رَحَلْتِ ودمعُ الشّعرِ يَنْهَمِلُ

ماذا أقولُ وشطآن الهوى نَزَفَتْ؟
أغابَ مركبُنا، أودَتْ به العلَلُ!؟

أَنُغْرِقُ الأَمْسَ دَمْعًا من مواجعِنا؟
إذا تمادى جَوًى فينا وَيَشْتَعِلُ

كانونُ أقبلَ والأعياد يَحْمِلُها
أينَ الهدايا وكيفَ اليومَ نَحْتَفِلُ؟

كانونُ يبكي وفي غيَْماتِهِ أَلَمٌ
إنْ جاءَنا اليومَ لا عيدٌ لنا يَصِلُ.

أدهم النمريني.

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...