الخميس، 1 نوفمبر 2018

الشاعر حسن خطاب .. وطني ....

وطني…

مُتَفَرِّدٌ بِقروحه وطني
ويقودني مضنىً إلى شجني

وتَلوحُ في إعيائه نُذرٌ
من شؤمِ كارثةٍ ومن محنِ

فتعودني الأشعار من ألمٍ
أروي بها سرّاً على العلنِ

ويهزَّني الإرهابُ في غضبٍ
يجترَّني سيلاً من الإحنِ

داري وأهلُ الدار قد نزحوا
فرّوا متابعةً فأزهلني

يا أمّةً غفر الإله لها
فالحرب مسغبةٌ بلا ثمنِ

ومجاعة الأطفال تسألنا
حتّّام نبقى خارج الزمنِ

حتَّام نحيا في النوى بدداً
نشكو ضياعاً ضاق بالسكنِ

وحدي ألاقي بالجوى أملاً
ويزورني حلمٌ على وهنِي

أبكي كمحرومِ الحليب بلا
وعدٍ بلا ثديٍ بلا وسنِ

أصداء آلامي أردِّدها
وأحيك من ألوانها وطني

وأهيم كالظمآن من عطشٍ
يا حرقةَ الأمشاج في بدني

ردّي عليَّ نوازلي كثُرتْ
وتفنَّن الأغراب في الهدنِ

فأنا اليتيم شقيتُ في بلدي
وبه الأفاعي عضْعَضَتْ يمني

وكذا الشآم تئنُّ لو سمعوا
لكنَّهم موتى بلا كفنِ…… .

حسن خطاب سوريه..جرجناز

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...