الجمعة، 5 أكتوبر 2018

الشاعر حسن محمد الدقه .. أضغاث أقلام

أضغاث أقلام
جزء من قصيدة في ديواني الذي يحمل نفس الإسم

أَعَلِمْتَ  أَنَّكَ فِي المَسَاءِ  مُوَدِّعِي
                فَأَرَدْتَ  أَنْ  تَبْقَى   دَقَائِقَهُ   مَعِي
أَمْ   أَنَّ  قَلْبَكَ  لَا   يَزاَلُ   مُعَانِدِي
                وَكَأَنِّ دَمْعَكَ مَا جَرَى مِنْ  مَدْمَعِيْ
أَمْ أَنَّ رُوحَكَ قَدْ سَرَتْ سَحَراً بِنَا
                فَتَرَكْتَ جَرْحَكَ نَازِفَاً فِيْ  مَطْلَعِيْ
أَمْطِرْ هَوَاكَ فَإنَّ رُوْحِيَ فِي الهَوَى
                تَشْكُوكَ يَا مَنْ قَدْ سَمِعْتَ  تَوَجُّعِي
أَتَرَكْتَ    أَقْلامِي    لَدَيكَ   أَسِيْرَةً
                أَوَمَا   عَلِمْت   بِأَنَّهَا   مِنْ    أَضْلُعِي
وَمِدَادُهَا   دَمعٌ      عَلَيْكَ    ذَرَفْتُهُ
                يَا    ظَالِمَاً   سَأُرِيكَ    كَيفْ  تَمَنُّعِي
فَلَقَدْ  سَأَلْتُكَ  أَن  تَعِيشَ بِخَافِقِيْ
                إِرحَلْ  وَلَا  تَنْظُرْ  لِتَشْهَدَ   مَصْرَعِي
أَضْغَاثُ    أَعْذَارٍ    لَدَيْكَ    تَقُولُهَا
                قَدْ   سُقْتَهَا   زُوْرَاً  فَلَسْتَ   بِمُقْنِعِي
ما لَلْأَرائِكِ  من  نَزِيفِ   مَحَاجِريْ
               عَطفَتْ عَلى  قلبي  كعطفِ  المرضعِ

يتبع

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...