الثلاثاء، 16 أكتوبر 2018

الشاعر احمد رستم دخل الله .. بباب القلب أوقفت العتابا

ببابِ  القلبِ   أوقفتُ  العِتابا
      وأرفقتُ   التّساؤلَ  والجّوابا

فما يغفى مع  الأحبابِ قلبي
       أناورهُ   فما   يخفي  الصّبابا

هديرُ الشّوقِ قد روّى حنيني
       وآتاني  إذا    بُحتُ  الخِطابا

وأضرمني  إذا  راءيتُ  خِلّي
        كبدرٍ  لاحَ  في  أفقي  وغابا

أيا وقعَ  التّهافتِ  بين  رمشٍ
        وجفنٍ فيهِ  قد فقد الصّوابا

وذي العينانِ تأسرني وتغزو
          جيوشاً  قد تملكت الحِرابا

وفِيهٍ   ليس   يقرعهُ   ثُمالٌ
       ولكن  منهُ   يُستَرَقُ  الشّرابا

وريّاناً      يُسوّغهُ      قوامٌ
        كعودِ البانِ مذ طالَ السّحابا

وطوقُ الخَصرِ  في جُدَدٍ  تبدى
       كروضِ الزّهرِ  يسلبُك  الّلبابا

تُثبتهُ   على    هَذْلٍ   مطايا
         كركبانٍ   وما  حملت  رِكابا

فما  الأفكارُ   تتركهُ  وتسلو
        ولا  الأشواقُ تفتحُ  فيهِ بابا

وحتى رغمَ  ما  أخفى بلثمٍ
      فنورُ الوجهِ لم يخفِ الرّضابا

مع الأنسامِ  قد  يبدو بطبعٍ
         وهذا  الطّبعُ يُفرغنا  القِرابا

وهذا النّظم قد يبدو جلياً
      فللأحباب  قد  نبدي  العُجابا

أحمد رستم دخل الله..

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...