بأفق الروح
...
بأفْقِ الروحِ حَيرَاتي تلاشَتْ ...
فنبضُ القلبِ قد مَلكَ القرارَا
وعَزفيَ للأمَـانيَ قَـدْ تَنَامَى ..
لأنسـجَ من تَشعشعِهَا سـوارَا
سألتمسُ المنى بعميقِ لجٍ ..
فدرُّ البحـرِ قد سكـنَ القرارَا
وألمحُ في الغياهِبِ خيطَ نورٍ ..
لنا يسعى ويقتـربُ ازورارَا
وقد سَكَنَ اليقينُ شغافَ قلبي ..
فللأوهــامِ لا أُلقـي اعتبـارَا
ومَن يكنِ اليقينُ لهُ سبيلاً ..
فبوركَ سعيُهُ أيَّان سَارَا
ولا تتعجلِ الأيامَ كلَّا ..
تمهَّلْ واغترسْ فيكَ اصطِبَارَا
ففي الأفق الهلالُ مَضَى وَليداً ..
تَنَامَى واستَوَى حَتَّى استدَارَا
تزيَّن في الوَرَى برداءِ صبرٍ ..
فبالصبرِ الجميلِ تَرَى الثِّمَارَا
...
محمد جلال السيد
٢٠١٨/٩/١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق