ٗٗٗٗٗ ٗٗٗٗ ٗٗٗ عُودَا بِخَمْرِكُمَا ٗٗٗ ٗٗٗٗ ٗٗٗٗٗ
عُودَا بِخَمْرِكُمَا... عُودَا إِلَيَّ هُنَا
لَعَلَّ فِي أَكْؤُسِ الأَعْنَابِ بَعْض هَنَا
صُبَّا مُعَتَّقَةََ....كَيْ أَغْتَدِي ثَمِلاََ
إِنِّي مُكَذِّبُ صُبْحِِ....لَا أَرَاهُ دَنَا
صُبَّا لِيَبْرُدَ جَمْرِي فَهْوَ مُتَّقِدُُ
وَذِي السَّمَا امْتَنَعَتْ أَنْ تُرْسِلَ الْمُزنَا
نَجْمُ السُّهَادِ سَمِيرِي بَعْدَمَا رَحَلَتْ
سَلْمَى فَكَيْفَ أَرَى مِنْ بَعْدِهَا وَسَنَا
كُلِّفْتُ وَجْدََا بِهَا... لاَ زِلْتُ أَحْمِلُهُ
بَيْنَ الْجَوَانِحِ مُذْ أَنْ كَانَ وَمْضَ سَنَا
وَ كَيْفَ يَهْنَأُ بَالِي وَ هوَ مُضْطَرِبُُ
وَ الْقَلْبُ مِنْ حَزَنِِ قَدْ صَارَ مُحْتَقَنَا
أَفْنَى الْهَوَى كُلَّ صَبْرِِ كَانَ مُدَّخَرََا
وَ الرُّوحَ أَفْنَى.فَمَا أَبْقَى لَها بَدَنَا
يَا أَيُّهَا النَّجْمُ.... أَخْبِرْنِي بِبَارِقَةِِ
فِي أَيِّ أَرْضِِ سَتُبْدِي وَجْهَهَا الْحَسَنَا
عادل المرابط/ المغرب
01/09/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق