سـارتْ على الـمِـنْـهـاجِ...
مَـقْـهــور ُفــي بـُؤسٍ و فـي إدْلاجِ
و تَـفَـجَّـرَتْ مِـنْ حسْـرتـي أوْداجي
وأنـا مِـنَ الشَّـامِ التي قَـدْ أشْـرَقَـتْ
و عـَلـى ربـاهـا نَـجْـمَــةٌ مِـنْ عـاجِ
هي َقبْلَـةُ الصّـادينَ مِـنْ كـُلِّ الـدُّنـا
مَـهْـوىً لِـقَـلْـبِ الحـائِـرِ المُـحْـتـاجِ
تُمْسي وتُـصْـبـح ُللـعُـداةِ مَـواطِـئـاً
هـاجـوا و مـاجـوا دونَـمــا إحْـراجِ
جـاؤوا بِـمَـكْـرٍ والخِـداعُ سـبـيـلُـهمْ
و لَـهُـمْ بِـذاكَ مُـضِـلَّــةٌ و أحـاجـي
فَـكـأنَّـنــا إرْث ٌو هُــمْ وُرَّاثُـنـــا
أبْـوابُـنــا أضْـحَـت ْ بِـلا مـِزْلاجِ
والغـازُ والبتْـرولُ مُـلْـكُ يَـمـيـنِـهِـمْ
تِـلْـكَ الـثَّـرى بِـمَـفـارِشِ الـدّيـبـاجِ
هُـمْ يقْـتُـلـون َو يَـخـْربـونَ بيـوتَـنـا
فَـكـأنَّـمــا الـمِـقْـذافُ لِـلْـحَـجَّــاجِ
لـكِـنَّــهُ عَـهْــد جَـديــدٌ قـاتِــلٌ
والـشَّـرقُ أوْسَـط ُفـي رُؤى الأبْـراجِ
ناجيْـتُ ربّـي في السَّْمـاء ِأجـابَـنـي
أنْـتُـمْ شَـراذِمُ أمَّــــة ِ الـمِـعْـراجِ
فَـتَـوحَّـدوا حَـبْـلـي مَـتـيـنٌ فَـتْـلُـهُ
هَـلاّ اعْـتَـصَـمْـتُـم ْعِـنْـدهـا أمْواجي
و ليَ الرّيـاح ليَ السَّـمـاء ُبرعْـدِهـا
و تَـروح ُمـيـغُ الـجَـوِّ بـالـمـيـراجِ
هِـي َعَـزْمَـة ُالـرّبِّ الجـلـيـل لأمَّـةٍ
مـابَـدَّلَـتْ سـارتْ علـى الـمِـنْـهـاجِ
#عبداللطيف_محمد_جرجنازي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق