يا نفسُ كيفَ أرى ما فيكِ منْ شَجَنِ ؟
وقد مُلِئتِ منَ الأوجاعِ والحَزَنِ
يا نَفسُ مالي إذا أصبحتِ لائِمتي
على الذُّنوبِ وقد لُطِّختُ بالفِتَنِ
أرنو إليكِ وآثامي على كَتِفي
حتَّى ارتَميتِ على حِجري مِنَ الوَهَنِ
سأخطِفُ الوقتَ مِن عُمرٍ يسابِقُني
كي ألتَقيكِ على بوَابَةِ الزَّمنِ
أُجارَكِ اللهُ منْ عيبٍ ومَثلَبَةٍ
وهَلْ تُحيقُ عيوبُ النَّفسِ بالفَطِنِ
مرآةُ نفسي ضميرٌ ظلَّ يعكِسُ لي
وَجهاً تورَّدَ بالإيمانِ والسَّكَنِ
وإنْ ترَدَّدَ فيَّ الذَّنبُ أيقَظَني
حَتَّى يُذَكِّرَني بالموتِ والكَفَنِ
بقلم أبي الحسن محب سوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق