السبت، 11 أغسطس 2018

الشاعر بشير عبد الماجد بشير .. شكرا على الشعر

شُكْراً على الشِّعـرِ
    ****
شُكراً على الشِّعرِ تَرْويهِ فَيشْجِينا
ويـَمسحُ الدَّمعَ من أَقصَى مـآقينا

فَنَستَطيلُ على الأَيَّامِ   في ثِـقَــةٍ
أَنْ سوف يُضحكنا ما كان يُـبكينـا

واللَّهِ ما حُطِمَتْ  أَطرافُ  زَوْرَقِنا
لكن أَعادَتْ  لهُ  الأَيَّـامُ   تَـحصينـا

وجئتَ أَنت إلى الرُّبانِ تُـوقِظُهُ
فاسْتيقظَ الشَّوقُ في أَعماقِ ما ضينا

وعادَ مـؤْتلقاً كالبدرِ يُبهجُنا
ذِكْرُ الَّليالي التي صانتْ أَمانـينـا

أَيَّامَ كنَّا وكأس الود يُرشِفُنا
صَـفْوَ المَحَبَّةِ والإِخلاصَ يَسقينـا

وما سَئِمتُ من المحرابِ أَدخُلهُ
وما كفرتُ بـحسنٍ ظلَّ حَـاديـنَـا

وسوف نُبْحِرُ رغمَ الموجِ مُصطخباً
من الدِّمـوعِ فَـنَبلُـوهُ ويَـبلونـا

ولن نَلينَ لـما نَـلقاهُ من عَـنَـتٍ
في دَرْبِنا وهْوَ بالإِصـرارِ يُغرينا

وللعيونِ السَّواجي أَنْ تُـقَتِّلَنـا
وللخدودِ الـنَّوادي أَنْ تُـعزينـا

وللجمالِ علينا ذِمَّـةٌ سَـلَفتْ
أَنْ ليسَ يُـبصِـرُنا إِلاَّ مُـــلَبِّـيناَ

وللقوافي التّي نَجلو مَفاتِنَها في
أَجملِ الوَشـيِ ثوباً أَنْ تُـواسينـا .
               ***
بشير عبدالماجد بشير
السودان .
من ديوان  ( اشتات مجتمعات )

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

جزيل شكري وتقديري لاسرة مجلة الرابطة الشعرية العربية والتحية للجميع .

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...