الاثنين، 13 أغسطس 2018

الشاعر علي محمد المهتار ... نخوةٌ في الجبّ

نخوةٌ في الجُبِّ
13/8/2018م

ما عساكم  في بلاد العربِ

أنْ تقولوا في زمان العَجَبِ

كانَ للكُتَّابِ فيها عِشقَةٌ

ملؤُهَا فخرٌ بتِيهِ الحِقَبِ

بينما في عصرنا كُتَّابُها

ما رأَوا إلا اِْكتمالَ العَطَبِ

نخوَةُ الأعرابِ ألقوها إلى

جُبِّهِم من أجل نيل المنصبِ

ثم يبكون عشاﺀً حِيلَةً

لا تُصَدقْهُم رجاﺀً يا أبي

ليس ذاك الذئبُ من يغتالنا

إنهم من لطَّخوا ثوب الصبي

قد أتت من بعدهِم سيَّارةٌ

باعت المُلْقَى لذاكَ الأجنبي

باعت الأقصى بسعرٍ باخسٍ

خَلَّعَتْ ثوبَ الوثوبِ المُذْهَبِ

مزَّقَتْ  حَبْلَ الإخا أطماعُهم

ما جَنوا منها سوى العيش الوَبي

أفرغت أحقادُهم أغمادَها

أسْتباحَتْ ذلك الإرثَ الأبي

بعضُهم في قَتْلِ بعضٍ مُثْخِنٌ

والعَمَى والجهلُ مِيراثُ الغَبِي

أبلِغُوا حُكَّامَنَا أنَّى لهم

أنْ ينالوا أيَّ مجدٍ طَيِّبِ

الشاعر علي محمد المهتار أبو الطاهر / اليمن

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...