----((شـاطئ الأشـواق ))-----
متى كان الجفا والهجـر طبـعي
وغيـر الحب والاحسـان شرعـي
الا يـا مـن سكنت شغاف قـلبـي
وصـوتك لم يفارق قط سمعـي
لكم ساءلت عنك البحر شوقـا
وسال بشاطئ الاشواق دمعي
تـركـت القلـب ملتـاعا حـزينـا
بـرغم العلـم أن هـواك قطعـي
عجيـب كيـف صار البحر هـذا
يفرقنـا وكـان اسـاس جمــع
وإنـي لم أزل مــولاي أدعـــو
لأهـل العشـق في وتـر وشفـع
وكم حاولت أنسى دون جدوى
وكـم ليـلٍ أبيت بـدون هجـع
ومـالي غـيـر ذكـر الله عـــونا
على نار النوى في اي وضـع
بقـرب الله راحـة كـل قلـبٍ
ويبـقى للسعـادة خيـر نبــع
((عبده هريش 26/7/2018))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق