ضَـنـى فُـؤادي....
مـصـائـبُ لَـسْـتُ أدْري مـادَهـاهـا
هَـوَتْ كالـسَّـيْـلِ مـن ْعالي رُبـاهـا
و غَـطَّـتْ كُـل َّبـارقَــةٍ لِـنــورٍ
دُروبـي بِـالصّـخـورِ ومِـنْ حَـصـاهـا
وِهـادٌ أو ْتِـلال ٌ لَـسْــتُ أدْري
صِـعـاب ٌدائِـمـاً قَـلْـبـي مَـشـاهـا
خِـيـامٌ لِـلأسـى بُـنِـيَـتْ أمـامـي
و مــا أدْري فَـذا قَـدَري بـَنـاهــا
فهذا المَـوْتُ يَـخْـطَـفُ لـي حـبـيـبـاً
و مَـنْ هَـجَـرَ الـبِـلادَ إلـى سِـواهـا
وعَـيْـنـي عُـلِّـقَـتْ بِـضَـنـى فُـؤادي
فَـجَـفَّ الـدَّمْـعُ إذْ سـالَـتْ دِمـاهـا
وغـابَ الصَّـحْـبُ مـثْـلَ نُـجـوم فجْـرٍ عَـنـاكِـبُ لا تَـكـونُ عـلـى هَـواهـا
يُـحَـرِّكُـهـا الـنَّـسـيـمُ بِـكُـلِّ صَـوْبٍ
و فـي الأحْـداثِ لايُـرْجـى لِـقـاهــا
فَـهٰــذا شـــامِت ٌ يُـبْـدي وِداداً
وهٰــذا لِـلـصَّـداقَـة ِ قَـدْ نَـسـاهـا
#عبداللطيف_محمد_جرجنازي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق