******أنت أستاذتي
**********
تـبِـع القلب في هـواكِ حنـينَه
و مضى تاركـاً حكايا سنيـنَه
يشعل الشمع في خطاكِ ويذري
في لياليـك للهوى ياسميـنَه
أين أنتِ من نبضه حيث يتلو
سور الشوق ناشراً زيزفـونه
ينشد الوصل والقصائد مثنى
و ثلاث تحفُّ فيك شجـونـه
يرفع الحرف في هواكِ صلاةً
ويجاريك بعضما تكتـبــينه
أين يا شهرزاد ضاعت حروفي
فـبنى حولك السكوت مدينه
حدِّثي عن غزالة الحلم واحكي
عن جنوني فقد سئمت السكينة
عاقري الكاس نادمي سكراتي
في هواك لاتاخذيني رهينة
انني واجدٌ فلا تسـأليني
لم يعد شيء بالهوى تنكرينه
انتهى الشك باليقين و صارت
نكهة الحب كستناء سخينة
فا شربيها ولا تقولي لماذا
لم يعد فيها سكَّـرٌ تعشقـينه
فلقد احرق الصدود حلاهُ
بالتعاويذ قبل ان تدمنـينه
يا عيون المها تعالي تعالي
لا تظلٌِي خلف الليالي حزينة
لم يزل في هواك قلبي يصلٌي
رغم مافيه ما تناسى ضنيـنه
أنتِ استاذتي التي علمتني
لغة العشق كيف لا تعلمـينه
هو إنسانك المشـبَّع عشـقاً
هو مازال شـكَّـُه و يقيــنه
يكتب الشوق في عيونك شعراً
ويغــنِّي بمقلتيك لحـونه
أنت سلمى و أنت ليلى و دعدٌ
و سـعادٌ و خـولةٌ و بثـيـنة
ليس إلاك خلف كلِّ حديـثٍ
إذ ينادي فياترى تسمعينه ؟
......
محمدعبدالولي الطيب
اليمن13نوفمبر2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق