الأربعاء، 16 مايو 2018

الشاعر إبراهيم الباشا .. عابثا

(( عابثا ))

عابِثًا   ياليلُ  ناغاكَ  الهُجوعُ
مِثل طِفلٍ إذ تُناغيهِ الضُّروعُ

قدر ما
يمتصُّ يقتصُّ التَّباكي
فاستقرَّت في مآقيها الدُّموعُ

وأجِمًا  تبدو فما دحرجت إلَّا
كُل  داجٍ  ما لهُ  فينا  سطوعُ

إنَّما الإغلاسُ مِحرابٌ تشضَّى
قد تمطَّى في زواياهُ  الرُّكوعُ

و بنا  ردمًا  أذبنا    فيه  حُلمًا
ذو تجاعيد ٍ تواريها الصُّدوعُ

عابثا  يا أنت تُرضينا  وفينا
ّحلَّ ذلٌّ...وانكسارٌ...وخنوعُ

قد سَلخنا
النُّورَ من روحِ الليالي
واستماتت في أيادينا الشموعُ

بل أمتنا كُل شيءٍ كان يُعنى
ثُمَّ حُقَّ القولُ ؟ فالشَّرُ جزوعُ

#إبراهيم_الباشا
اليمن15/5/2018

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...