الأربعاء، 16 مايو 2018

الشاعرة سعيدة باش طبجي .. في قدسنا الجليلة

في قدسنا الجليلهْ/
قد خرستْ أطيار فَيْءِ الحبّ في الخميلهْ/
و حفرت دموع القهر في الخدودِ حُزنَها سُيولا/
و أنشبَ الظّلامُ ظُفرَه الفتّاكَ في الأزاهرِ الجميلهْ/
و انتحرَ الفراشُ و اليمامُ و الشّذا و الصِّدقُ و الفضيلهْ/
و صعّر الّزمان خدّه المسعورَ في وجه الجمالِ و السّلامِ و الشمائل النبيلهْ/

لكنّنا..رغم الأسى و الغبْنِ و الرّذيلهْ/
و ألف..ألف حيّةٍ
تمتصُّ لذّةَ الحياة من عيون الحُبِّ و الطُفولهْ/
و تُلُهِبُ الحريقَ في غاباتنا الظليلهْ/
و تخنق الزهورَ و الفراشَ و العبيرَ في الخميلهْ/
لن نقبلَ السّكوتَ و الخنوع َو التضليلا/
و من فِجاج ياْسنا و قهْرنا و عجْزِنا
سنشعلُ الفتيلهْ/
فتزهُر الدُّموعُ في خدودنا
حتى يرِفَّ الوردُ و النّسرينُ و النعناعُ في تِلالنا..
في قدْسنا الحزينةِ العليلهْ/

لا تبتئسْ يا شعبي المقهورَ ....
لا تبتئسي يا قدسَنا الجليلهْ/
لا بدَّ أن ينجابَ غيمُ القهِْرِ...أنِ تنتصرَ الفضيلهْ/
و الكِلمةُ الصادقةُ الأبیّةُ الأصيلهْ./.

(سعيدة باش طبجي-تونس)

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...