{تكسُّر في الدَّمع}💊
أنصت الليلُ وأفضى
لِسكونٍ كان أمضى
من تصاريحِ التَّرجَّي
وانكسارِ الدَّمعِ أرضا
ياعيون الشِّعر شُنَّي
ماطِراً ممَّا (تلظَّى)
واذرفي الدَّمع شراباً
ساخِنًا جمراً ورمضا
واسقي
المحبوبَ كأساً
مِن دموعي كيف يرضى
علَّ محبوبي يُعاني
من لَظى ناري و(يحظى)
كم لبِثنا في سُباتٍ؟
زاورتهُ الشَّمسُ قرضا
هل لبِثنا فيهِ يومًا
أم لبِثنا البِضعَ أيضا
خُذ بأوراق الأماني
واشتري للبؤس(ِحظَّا)
أيُّها المشحون حُبًا
وجُنونًا قد (تشظى)
ولتذُق تِرياق شِعري
أنتُما الأثنان مرضى
ففؤادي
جوف صدري
عابِثًا يكتالُ نبضا
#إبراهيم_الباشا
27/5/2018م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق