-----((دمــوع التــائبيــن ))----
أولـم يـأن إلـى اللـه الـرجــوعُ
وإلى اللـه حنيــن ونـــزوعُ
أيـها الغــارق في وحـل الـدنــا
طـال فيك الحرص وازداد الخنـوعُ
كيـف تـرضى في حيـاة ذلـــة
أم لغيـر اللـه قـد طـاب الخضـوعُ
هــل تـرى أغــراك زيـف كــاذب
وعلى زخـرفــه صب ولــوعُ
إن في التــوبـة أنـــوار الهـــدى
تغســل الأدران يـاهــذا الــدمـوع
رُبَّ عيــن دمـعت مــن خشيــة
أطفــأت نــارا بـها تُشوى الضلـوع
سنــــة اللـه التــي مــا بـدلــت
لم يطب أصل وما طـابت فروع
أيـها الآبــاء كـونـوا قــدوة
بسـوى الزراع مـا طـابت زروع
إغرسوا للخير حبــا فيهـم
إن قـلب المــرء بـالـدنيـا هلـوع
جلـنـا للمــال جـــم حبـــه
وعلى الـدنيـا منـوع وجــزوع
غير من صلى صلاة دائمـا
أثمرت مـادام يـحـدوه الخشوع
يـاسليم القـلب أبشـــر بالــرضـا
ليس يشقى محسنٌ عـدلُ قنـوع
وعلى طــه صــلاة أكثــروا
جنــة الـدنيـا إلى اللــه رجوع
((عبده هريش 13/5/2018))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق