هذه مشاركتي في تشطير قصيدة
(نشيد الجٓبٓار )للشاعر أبو القاسم الشابي رحمة الله…
(سَأعيشُ رَغْمَ الدَّاءِ والأَعْداءِ)
متفرداً في عزتي وإبائي
وَ أمدُ اجنحة القريض محلقاً
(كالنِّسْر فوقَ القِمَّة ِ الشَّمَّاء)
(أَرْنو إِلَى الشَّمْسِ المضِيئّة ِ..،هازِئاً)
وَ أرشُ للنجماتِ كُحلَ بهائي
وَ أعودُ في ثقةِ المكابرِ ساخراً
(بالسُّحْبِ، والأمطارِ، والأَنواءِ)
(أُصغِي لموسيقى الحياة ِ، وَوَحْيها)
وأعدُّ مَا في الكونِ من آلاءِ
وَ أصوغُ حرفي من بهاءِ جلالها
(وأذيبُ روحَ الكونِ في إنْشائي)
(وأقول للقَدَرِ الذي لا يَنْثني )
للهِ أحملُ خافقي وَ ولائي
وَ اقولُ للحقدِ الذي لم يرعوي
(عن حرب آمالي بكل بلاءِ:)
(“-لا يطفىء اللهبَ المؤجَّجَ في دَمي )
حقد الخؤونِ ولن يطولَ سمائي
للمجد أسعى جاهداً كي ينثني
(موجُ الأسى ، وعواصفُ الأرْزاءِ)
(«فاهدمْ فؤادي ما استطعتَ، فإنَّهُ )
لم يكترث لمعاولِ الجبناءِ
مهما تفننَ حقدُكم وغباؤكم
(سيكون مثلَ الصَّخْرة الصَّمَّاءِ»)
(«ويعيشُ جبَّاراً، يحدِّق دائماً )
للأفقِ يأنفُ عيشةَ الفلتاءِ
وبرغمكم سيظلُ يشدو دائماً
(بالفَجْرِ..، بالفجرِ الجميلِ، النَّائي)
#خالد_الشرعبي
2018.4.17م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق