الأحد، 29 أبريل 2018

الشاعر محمد عبد الولي الطيب .. حنين

.......حنين

........
من غربةٍ زادتِ الضيقات إطباقا
و في بلادٍ  تعدَّى  جورها الفاقا

مازلت اذكر عهدا  للحياة هنا
و يجريَ الدمع من عينيَّ شرَّاقا

احن لليل للاضوااء  في مدنٍ
كم زادها الحب و الإيمان اشراقا

تمرّد الريح واستقوى الظلام بها
وشلَّـها الطيش أقداراً  و اخلاقا

فاستبدلت لغةً أخرى و خارطةً
وأغنياتٍ و دستوراً  و  ميثاقا

واحر قلباه من أهلٍ بها  نكثوا
عهد الصفاء و ربعٍ بالجفى ضاقَ

لا عهد للحبِّ في شرعٍ  و لا وطنٌ
للاوفياء فــويلٌ للـذي  شــاقَ

تزيد آهـاتُــه  نـيـرانــها  لـهـباً
ويحتسي من لقاها ضعف ما ذاقَ

ما حدَّث الريح قلباً في المساء ولا
توجَّدت روح  صبٍّ بات مشتاقا

ولا جرى الدمع في أزكى و اطيب من
ذكرى  تـعـزِّ   -حماها اللهُ-   إطلاقا

أجلُّ ما في تراب الارض من قُدُسٍ
و خيرما  لثرى الاوطان عشَّاقا

حيث الجمال حياةٌ  لا ينغِّصها َ
حالٌ  .. حديث شعورٍ كان توَّاقا

قصيدةٌ كم تغنَّت في السماء بها
روحٌ  و مـدَّ  لها  الإبداع  آفاقا

نسيمها شاعرٌ كم هام من شغفٍ
بها وباح شجون العطر  رقراقا

سلام قلبٍ تعنَّى في  محبتها
حنين نبـضاتـه ما زال حـرَّقاً

سلام مهـجـته الحرا  و دمعـته
ما ذكَّر الليل فيها الصبَّ و اشتاقا

بقلم.. محمد عبدالولي الطيب
اليمن

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...