#حب_وحرب
القلب دونَكِ كالتابوتِ تحملهُ
كل المآسي إلى حتفٍ فيلقاهُ
جوانحي في مهب الريح تأخذها
قسراً ،ودمعي أباح اليوم شكواهُ
أحببت قبل سنين البؤسِ فاتنةً
من قبل أن يعشق المجنون ليلاهُ
واليوم فاتنتي بالسجنِ غائبة
والقلب من ألم يشكو لدنياه
(صنعاء ) كم رقصوا فخراً بقتلهمُ
نورا ً فثغرك للأنذال ِ ترعاهٌ
هذا وإن يمم المجروح في عدنٍ
وجهاً رأى من سراب الأمس سقياهُ
هذا هو اليمنُ المفقود أنشدهُ
حق الحياة فهل حيٌ سيلقاه
#أدبيات_وطن خليل قطيش
31/3/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق