الخميس، 26 أبريل 2018

الشاعر عبد السلام الصالحي .. خدً تورد محمرا

خدٌّ تورّد محمراً من الخجل
كأنه الوردُ في إشراقة الطللِ

وأسقطت جرة كانت على يدها
كي تختفي وأنا كالشاربِ الثملِ

فألهبت خافقي من حُسنِها وغدا
قلبي يَدقُّ طُبولَ الوصلِ في عَجلِ

وأنشَدَ الحُبَّ شِعراً في مَفاتِنِها
وقالَ لَما رَنَتْ يا مُنتهى أملي

مُذْ خَطَّ حَرفُكِ شِعراً صرتُ مُفتَتِناً
وخَرَّ في الحُبِّ وَلهاناً بكم جَبَلي

أيا سُعادُ براني منكِ ما كَتبتْ
يداكِ فلتمسحي دمعي من المقلِ

رأيتُ حاءٌ وباءٌ ثمّ ما لَبِثا
أنْ غُيِّرَ الحبُّ حبساً في سما زحلي

قدكان خطُّكِ يشدو حين أرقبُهُ
لكنَّ صدُّك لي يُفضي إلى أجلي

عبدالسلام الصالحي
ْ

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...