قِفْ نحيباً طالَ،كَفْكِفْ أدْمُعَكْ
لن ترى وصْلاً،ولا لَنْ تَسْمَعَكْ
قِفْ ففيكَ الحزنُ صلى والأسى
والونى قد ملَّ يتلو مطلَعَكْ
قِفْ ولا تَتْبعْ سراباً لن ترى
فوق هذا الدربِ إلا مصرَعَكْ
أو جوًى أو سُقْمَ يَهْوي فيكَ أو
سُهْدَ بالنيرانِ يُذْكِي مضْجَعَكْ
كم هَوَى قَبلكَ في فخِّ الهوى
رغم هذا ياغبيْ،ما أوقَعَكْ؟!؟!
غادرت عَنْكَ ولم تنظرْ إلى
كُلِّ جُرْحٍ من هواها أوجَعَكْ
غادرتْ عنكَ وقد صارَ لها
ياغبيَّ الحُبِّ أحباباً مَعَكْ
فاستفقْ يكفي شتاتاً واجتمعْ
بعد هذا التيهِ _يا أنتَ_ مَعَكْ
وابتعدْ عنها وغادرْ ربما
بعدها تَلْقَى طموحاً ضيّعَكْ
كادتِ الأحلامُ تَفنى فالتفتْ
نحوها واتركْ سراباً ضَعْضَكْ
إيهاب الجماعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق