وهبت إلى الهادي الحبيب صلاتي
وبحت على أعتابه بشكاتي
وقلت حبيب الله أمتك انتهت
وأمستت تعاني الذل والحسرات
لقد ضيعت دربا قويما صنعته
فتاهت وباتت تقتدي بمناة
وضلت عن الدرب الحنيف فأصبحت
كمثل بعير شارد بفلاة
ومثل خراف والذئاب تكالبت
عليها ولم تتبع طريق رعاة
لقد كان أحرى أن تعود لرشدها
وتسلك درب الحق درب هداة
وتصغي لقول الله لا تتنازعوا
لئلا تضلوا واسمعوا لعظات
فلم تستجب لله فيما يقيمها
فسيمت صنوف الهول والنكبات
ومنك حبيب الله نرجو شفاعة
إلى الله ينجيها من العثرات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق