لم تزل في الناس بيضـاء يَدَي
ونقاء القلب أغلى مــا لـدي
وخطى خيـر البـرايـا مقتفٍ
قلب ليث فاق بالجود لطي
وإذا ما نـاعس الطرف بــدا
صار كالطفل كواه الشوق كي
صــادني لحظ مهـاةِ ومضى
كيف أعيـاني ولم يسـأل علي
خــده الوردي فــواحٌ شــذا
وجهــه كالبـدر للعــالم ضـي
إن جـرح اللحظ يبقى نـازفا
لا يـداويـه عدا شهد اللـُمي
كلمـا ازدت التياعا نحـوه
لجنـاني راجيا بالـوصل ري
زاد هجرانـا وصدا قلبه
وتناسى حبنـا أو زاد غي
أنــا ميت دون ريب دونـه
فإذا مالاح يـوما عـدت حي
مالنا غيركم طـال النـوى
وغبـار الشوق أضنى كاهِلَي
إن عيني في هواكم نورها
أنتـم النور الذي في مُقلتَي
إن قلبي في هـواكم عــالق
أعطني حريتي أو عُـد إلي
(عبده هريش 1/3/2018 )
مشاركة في سجال معارضة لقصيدة ابن الفارض ...سلطان العاشقين
أبي حفص شرف الدين عمر بن علي الحموي
(ابن الفارض)
576 هـ ــ 632 هـ ..التي مطلعها
...........................
سائقَ الأظعانِ يَطوي البيدَ طَيْ
مُنْعِمــاً عَرِّجْ على كُثْبَـــانِ طَيْ
..........................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق